وتتكفل شركة ريتش، بموجب الإتفاقية باستقبال مكالمات زبائن بلدية نابلس الواردة على الرقم (1700133144) وتحويلها إلى الأقسام المختصة وتسجيل استفساراتهم، بالإضافة إلى تلقي وإجراء مكالمات لاي استفسارات أو شكاوى متعلقة بأمور المياه.
من جانبه عبر م. عدلي يعيش رئيس بلدية نابلس عن سعادته بالشراكة مع شركة ريتش والتي تهدف إلى تحسين خدمات البلدية المقدمة للجمهور لضمان توزيعها بعدالة وسرعة وتفعيل التعامل الواضح مع الجمهور، بالاضافة الى تسهيل التواصل مع المواطنين فيما يتعلق بطلباتهم بالتزود بالمياه و تساؤلاتهم ذات العلاقة، واي شكاوى أو اعتراضات متعلقة بأمور المياه.
وشكر يعيش إدارة شركة ريتش وموظفيها على تعاونهم من اجل تحقيق الفائدة المرجوة من الخدمة على أفضل مستوى، من خلال تخصيص الرقم المجاني ((1700133144 للاجابة عن جميع الاستسفارات ذات العلاقة بمشاكل المياه.
واثنى على دور مجموعة الاتصالات بشكل عام على تعاونها المستمر والدائم في دعم البلدية، وخص بالذكر دعمها لمشروع الحديقة الاوروبية في موقع حدائق جمال عبد الناصر، والذي يعد من أهم المشاريع التي تم تنفيذها من خلال البلدية.
وأشار عمار العكر، الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتصالات الفلسطينية إلى أهمية التعاون المستمر مع بلدية نابلس والتي تبذل مجهوداً كبيراً من أجل تطوير البنية التحتية والمرافق الهامة التابعة للمدينة، بهدف توفير جميع الخدمات الحيوية التي تختصر على المواطن الوقت والجهد، مضيفاً أن هذه الاتفاقية ستعزز دور البلدية في تطوير خدماتها المتعلقة بأمور المياه ومعرفة المشاكل المتكررة والتي يتم استقبال الشكاوى بخصوصها ضمن آلية واضحة ومبرمجة.
وقال رامي شمشوم، مدير عام شركة ريتش "يسعدنا إنضمام بلدية نابلس لزبائن شركة ريتش المميزين، ونحن فخورون بالتعاون المشترك مع البلدية ونطمح إلى توطيد العلاقات مع جميع مؤسساتنا الوطنية لتقديم خدمات تختصر الوقت والجهد على المواطن الفلسطيني وذلك من منطلق مواكبة التوجه العالمي في الإستعانة بمصادر خارجية".
وأشار شمشوم إلى أن الاتفاقية تسعى الى تعزيز مفهوم مركز اتصال متخصص ومساند في فلسطين وليخدم الشركات والمؤسسات الرسمية والأهلية والدولية والحديثة، مؤكداً بان شركة ريتش تطمح بأن تكون الرائدة في تقديم خدمات الإسناد والدعم والمساندة عالية الجودة في المنطقة مما يؤدي إلى تعزيز رضى الزبائن وتمكين العلاقة معهم من خلال توفير باقة واسعة من الخدمات والحلول لمختلف الاحتياجات إنسجاماً مع روح العصر ومواكبة التكنولوجيا وتسخيرها لتوفير الوقت والجهد على المواطنيين وضمن آليات افضل.